نيقوسيا - ستكون سمعة اندية ليفربول الانجليزي وهامبورغ الالماني وفالنسيا الاسباني على المحك عندما يستضيف الاول بنفيكا البرتغالي على ملعب "انفيلد رود"، ويحل الثاني والثالث ضيفين على ستاندار لياج البلجيكي واتلتيكو مدريد الاسباني على ملعبي "موريس دوفرانس" و"فيسنتي كالديرون" على التوالي في اياب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم.
وكان ليفربول فرط بفرصة قطع اكثر من نصف الطريق نحو بلوغ نصف النهائي وتحقيق ثاره من بنفكيا الذي جرده من لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا عندما هزمه في الدور الثاني من نسخة 2005-2006 بفوزه عليه 1-صفر ذهابا و2-صفر ايابا، وذلك بعدما تقدم بهدف لمدافعه الدنماركي دانيال اغر منذ الدقيقة 9، قبل ان تهتز شباكه في مناسبتين من ركلتي جزاء للباراغوياني اوسكار كاردوزو (59 و79) في مباراة لعب خلالها الفريق الانكليزي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30 اثر طرد الهولندي ريان بابل.
والتقى الفريقان 9 مرات حتى الان ففاز ليفربول في المباريات الخمس الاولى، ورد بنفيكا في المباريات الاربع الاخيرة.
ويسعى ليفربول الى فك عقدته مع بنفيكا في المباريات الاخيرة ومواصلة المشوار في هذه المسابقة التي تشكل الامل الوحيد في الحصول على لقب هذا الموسم، بعد خروجه خالي الوفاض من الكاسين المحليين (كاس الاتحاد وكاس رابطة الاندية المحترفة) ومسابقة دوري ابطال اوروبا والدوري المحلي حيث يصارع من اجل احتلال المركز الرابع وضمان مشاركته في المسابقة الاوروبية العريقة الموسم المقبل.
ويحتاج ليفربول الى الفوز بهدف وحيد للابقاء على اماله في التتويج بلقب المسابقة التي يحمل الرقم القياسي من حيث عدد القاب هذه المسابقة التي اطلق عليها هذه الموسم تسمية "يوروبا ليغ"، وذلك مشاركة مع يوفنتوس وانتر ميلان الايطاليين، وهو توج باللقب في ثلاث مناسبات اعوام 1973 على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني، و1976 على حساب كلوب بروج البلجيكي، و2001 على حساب الافيس الاسباني.
ويامل ليفربول في استغلال عاملي الارض والجمهور وهدافه الدولي الاسباني فرناندو توريس لازاحة بنفيكا الساعي بدوره الى اخراج قطب ليفربول الثاني بعدما تخطى ايفرتون في الدور الاول وفاز عليه 5-صفر و2-صفر.
وشدد مدرب ليفربول الاسباني رافائيل بينيتيز على ضرورة الفوز على بنفيكا ومواصلة المشوار في المسابقة الاوروبية، وقال "يوروبا ليغ الان مسابقة مهمة جدا جدا بالنسبة لنا ونحن مطالبون بالفوز على بنفيكا".
ويملك بنفيكا متصدر الدوري البرتغالي ووصيف بطل مسابقة كاس الاتحاد الاوروبي عام 1983 عندما خسر امام اندرلخت البلجيكي، الاسلحة اللازمة لمضايقة ليفربول في مقدمتها الارجنتينيون انخل دي ماريا وبابلو ايمار وخافيير سافيولا والبارغوياني اوسكار كاردوزو .
وفي الثانية، يمني هامبورغ النفس بمواصلة مشواره في المسابقة اقله خوض مباراتها النهائي التي ستقام على ملعبه "ايتش اس ايتش نوردبانك ارينا" في 12 ايار/مايو.
وكان هامبورغ الباحث عن استعادة امجاده الغابرة والعودة الى ساحة الالقاب الكبرى الغائبة عن خزائنه منذ 1983 عندما توج حينها بلقب الدوري المحلي وكاس الاندية الاوروبية البطلة، حول تخلفه صفر-1 الى فوز صعب 2-1، وهو يسعى الى اخراج ممثل ثان لبلجيكا بعدما ازاح اندرلخت بالفوز عليه ذهابا 3-1 والخسارة امامه ايابا 3-4.
ولن تكون مهمة فالنسيا بطل 2004 على حساب مرسيليا الاسباني عندما كان يشرف عليه حينها بينيتيز، سهلة امام مضيفه اتلتيكو مدريد وسيكون مطالبا بالفوز او التعادل باكثر من هدفين بعدما سقط في فخ التعادل على ارضه 2-2.
ويامل فالنسيا في انقاذ موسمه على غرار ليفربول بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكاس المحلية وتخلفه بفارق 21 نقطة عن ريال مدريد وبرشلونة متصدري الدوري، لكن اتلتيكو مدريد يطمح بدوره الى معانقة الالقاب القارية للمرة الاولى منذ لقبه الوحيد في كاس الكؤوس الاوروبية عام 1962، وهو يسعى الى استغلال عاملي الارض والجمهور لمواصلة بلوغه الى النهائي الثاني له هذا الموسم بعد كاس اسبانيا حيث سيلاقي اشبيلية في 26 ايار/مايو المقبل.
ولا تختلف حال فولفسبورغ بطل المانيا عن ليفربول وفالنسيا حيث يامل بدوره الى انقاذ موسمه من خلال المسابقة الاوروبية عندما يستضيف فولهام الانكليزي الذي كان تغلب عليه 2-1 ذهابا في لندن.
ويحتاج فولفسبورغ الى الفوز بهدف وحيد لبلوغ الدور نصف النهائي، لكن فولهام لن يكون لقمة سائغة خصوصا وانه اذل يوفنتوس الايطالي في الدور السابق بالفوز عليه 4-1.
و أرجو الرد سريعا